المساعدة التقنية المعمارية بالعالم القروي
جهة بني ملال-خنيفرة
في إطار الإستراتجية العمومية الهادفة للرقي بالتعمير بالعالم القروي والتي ترتكز على تأهيل وتنمية وتوفير العيش الكريم لساكنته وبالتالي وجوب تبني مقاربة تشاركية جديدة لتاطير التعمير والبناء بالمناطق الجبلية للحصول على سكن لائق والحفاظ على الخصوصيات المحلية والمميزات المعمارية القروية.
ومن بين المستجدات التي تضمنتها هده الإستراتجية المساعدة التقنية المعمارية بالعالم القروي من اجل تسهيل عملية التعمير سواء في شقها التقني أو العملي.وعليه تم عقد اتفاقية الشراكة والتعاون المتعلقة بالمساعدة التقنية المعمارية بالعالم القروي بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة والتي تعد إطارا مرجعيا لعملية وكيفية المساعدة.وتهدف هده المساعدة إلى التحكم في التطور العمراني والمعماري في المناطق القروية مع الحفاظ والرقي بالخصوصيات المعمارية المحلية واحترام معايير الجودة والسلامة وتوفير تاطير معماري وتقني للعائلات المعوزة عبر تمكينها من الحصول على تصاميم معمارية باثمنة جد مناسبة يتحملها مناصفة كل من المواطن و مجلس جهة بني ملال –خنيفرة ووزارة إعداد التراب الوطني وسياسة المدينة و كدا الحصول على خدمات المهندس المعماري والمهندس المختص في الخرسانة علاوة على تتبع الاوراش.
وفي هدا الإطار تم رصد قيمة مالية لتنفيذ البرنامج الثلاثي(2017-2019) كما حددت بنود هده الاتفاقية الالتزامات المالية والإدارية ومجال تدخل كل من الأطراف المتعاقدة.
وللإشارة فان المجال القروي لجهة بني ملال –خنيفرة يزخر بمجموعة من المؤهلات المجالية التي تتميز بتعدد ثرواتها الطبيعية ومواردها المحلية وغنى تجلياتها المعمارية ووجود أنماط معمارية متميزة تنفرد بغناها من الناحية الشكلية والوظيفية وتنوع مواد البناء والتقنيات المحلية المستعملة فيها وتوظيف الموارد الطبيعية المتوفرة.
وفي إطار تفعيل مقتضيات هده الاتفاقية تقوم مصالح الوكالة الحضرية بدور صلة وصل بين الفرقاء المتعاقدين من اجل إعداد التصاميم المعمارية.