بني ملال، 2022/06/23- تنفيذا لتوجيهات وتعليمات السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وفي إطار سلسلة اللقاءات التواصلية الهادفة إلى تعميم مضامين الدوريات الوزارية المتعلقة بالمقاربة المتجددة لإعداد ضوابط التهيئة وبتفعيل مخرجات الدليل المرجعي للمرافق العمومية والخاصة ذات النفع العام، عرف يومه الخميس 23يونيو 2022 على الساعة العاشرة صباحا بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، انعقاد لقاء تواصليا مع الجماعات الترابية والمصالح الخارجية المعنية بهذا الإقليم، ترأسه السيد مدير الوكالة الحضرية لبني ملال وحضره ممثلي عمالة إقليم بني ملال ورؤساء وتقنيي الجماعات الترابية وكذا ممثلي المصالح الخارجية.
وخلال كلمته الافتتاحية، شكر السيد مدير الوكالة الحضرية لبني ملال، السيد والي جهة بني ملال خنيفرة والمصالح المختصة التابعة له التي ساهمت في تنظيم هذا اللقاء التواصلي إضافة إلى السادة الحاضرين. كما ذكر بأهداف هذه الجلسات التواصلية التي تتجلى في شرح المستجدات التي جاءت بها الدوريات الوزارية التنظيمية وفي استمرار التنسيق والتشاور مع المنظومة المحلية بغية إيجاد الحلول لبعض الإشكالات التي لا زالت عالقة وتتطلب المزيد من العمل وفق مقاربة تشاركية مع باقي الفاعلين. هذا، ونوه السيد المدير بأهمية هذه اللقاءات التي تأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي ستمكن من فتح نقاش جاد ومسؤول من أجل وضع الإجراءات والتدابير الاستباقية المناسبة ذات الأولوية .
وفي ذات السياق، قدم السيد ميموني خالد، رئيس مديرية الدراسات، والسيدة رجاء الدرقاوي، رئيسة مديرية التدبير الحضري، عرضين مفصلين يهمان شرح المستجدات التي جاءت بها الدوريتين الوزاريتين:
-عدد 1058 المتعلقة بالمقاربة المتجددة لإعداد ضوابط التهيئة ؛
-عدد1057 بخصوص تفعيل مخرجات الدليل المرجعي للمرافق العمومية والخاصة ذات النفع العام؛
كما شكل كذلك هذا اللقاء إطارا لمقاربة إشكالات منظومة التعمير في شموليتها، إذ تم تمكين السادة الحاضرين من الانخراط في نقاش جماعي حول الرهانات المستقبلية والاختيارات الممكنة لمواكبة التحديات الناجمة عنها بهدف توجيه التدخلات نحو استراتيجيات استباقية طموحة من شأنها ضمان حكامة ترابية ناجعة في ميداني التخطيط والتدبير الحضريين، وذلك بغية مواكبة الدينامية العمرانية والارتقاء بالمشهد الحضري من جهة ، وكذا توفير إطار حياة متوازن يلبي مختلف الاحتياجات من حيث المرافق العمومية والخاصة ذات النفع العام من جهة أخرى، في أفق تحقيق مجالات أكثر تلاحما واندماجا.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة ستواصل تنزيل خطة عملها التواصلية مع المنظومة المحلية وذلك من خلال تنظيم لقاءات تشاورية بكل من أقاليم الفقيه بن صالح وخريبكة.
