darrafia

اجتماع بخصوص المرحلة الثانية من الدراسة المتعلقة بإنجاز خريطة القابلية للتعمير للمجال الحضري لخريبكة

اجتماع بخصوص المرحلة الثانية من الدراسة المتعلقة بإنجاز خريطة القابلية للتعمير للمجال الحضري لخريبكة
Image
.

تماشيا مع توجهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الهادفة إلى تقوية قدرات المجالات على مجابهة الأخطار والتكيف معها وتعزيزا للبعد الاستشرافي والاستباقي في تدبير المجال الترابي والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية التي تسببها مختلف الكوارث الطبيعية، وبغية مواكبة دينامية التعمير على مستوى المجال الحضري لخريبكة، عرف صباح يومه الخميس 19 مارس 2024 بمقر عمالة إقليم خريبكة، تنظيم اجتماع تتبع مراحل إنجاز الدراسة المتعلقة بإعداد خريطة قابلية التعمير للمجال الحضري لخريبكة، تحت رئاسة السيد الكاتب العام لعمالة إقليم خريبكة، وبحضور السيد مدير الوكالة الحضرية لبني ملال ، والسادة ممثلي وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والسادة رؤساء وممثلي الجماعات الترابية لخريبكة وأولاد عبدون وبولنوار، والسادة رجال السلطة المحلية والسيدات والسادة مديري وممثلي المصالح الخارجية المعنية، إضافة إلى فريق عمل مكتب الدراسات المختص.

وفي مستهل كلمته الافتتاحية، ذكر السيد الكاتب العام بإطار الدراسة والأهداف المتوخاة منها، مشيرا كذلك إلى أهمية هذه الوثيقة التي ستمثل أداة فعالة لاتخاذ القرار ومرجعا أساسيا في إعداد أو تحيين مختلف وثائق التعمير. وبذلك أكد السيد الكاتب العام على حتمية إنجاز مثل هاته الدراسات التي تستوجب انخراط كافة الشركاء والفاعلين المحليين ومضاعفة وتوحيد الجهود لإنجاحها.

ومن جهته، أشار السيد مدير الوكالة الحضرية لبني ملال إلى الأهمية الكبرى التي تكتسيها هذه الدراسة والتي تأتي تفعيلا للبرنامج الوطني للتدبير المندمج لمخاطر الكوارث الطبيعية والقدرة على مواجهتها والذي انخرطت فيه الوزارة الوصية بكل مكوناتها، بتعاون مع وزارة الداخلية لتغطية جميع المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية بخرائط قابلية التعمير. كما أكد السيد المدير أن هذه الدراسة ستشكل، للسلطات العمومية وللجماعات الترابية، وثيقة مرجعية لتوجيه المجالات الترابية وجعلها أكثر مقاومة ضد الكوارث الطبيعية وخاصة الفيضانات، وانجراف التربة، وهشاشة المباني ،وغيرها.

عقب ذلك، قدم فريق مكتب الدراسات المعهود له بإنجاز هذه الدراسة عرضا مفصلا يهم المرحلة الثانية من إنجاز هذه الدراسة والتي تتمثل في تشخيص ودراسة المخاطر الطبيعية. هذا وتم التذكير بنتائج المرحلة الأولى التي تهم تجميع وتحليل المعطيات.

وفي الختام، عبر السادة الحاضرين، من خلال مناقشات مستفيضة عن رغبة جماعية في الانخراط والمساهمة في إنجاح هذه الدراسة والإسراع في إخراج نتائجها إلى حيز الوجود في أقرب الآجال بغية تحديد المناطق القابلة للتعمير بالمجال الترابي.